أنت لست قائدًا، أنت فقط المسؤول
هذا الكتاب ليس دليلاً تقليديًا في القيادة، بل صرخة صادقة تكشف الزيف الذي يحيط بمفهوم “القائد” في عالمنا العربي. يواجه المؤلف بعين الناقد وبخبرة تمتد لأكثر من 25 عامًا في عالم الأعمال والبراندينغ، الأكاذيب المغلفة بالشهادات، والمناصب، والألقاب، ليقول لك بوضوح:
أنت لست قائدًا لمجرد أنك تحمل لقبًا أو شهادة، القيادة الحقيقية تُختبر في الميدان، وتُبنى من الداخل، لا من الخارج.
يأخذك الكتاب في رحلة جريئة تفكك الأساطير المرتبطة بالقيادة، من القائد الذي يفرض سلطته عبر الخوف، إلى المدير الذي يظن أن الكاريزما تكفي لصنع الأثر. عبر أمثلة واقعية ودروس صادمة، يوضح المؤلف أن: • القيادة ليست منصبًا، بل تأثير باقٍ بعد غيابك. • الشهادات والألقاب لا تصنع قادة، بل تكشفهم المواقف الصعبة. • القائد الحقيقي هو من يُمكّن الآخرين، يتحمل المسؤولية كاملة، ويواجه الأزمات بصدق ووضوح. • الكاريزما تُبهر للحظة، لكن القيادة تُبنى على الثقة، الاحترام، والتواضع. الكتاب يوجّه رسالة مباشرة لكل من يسعى ليكون قائدًا: ابدأ بنفسك، لا تنتظر لقبًا، ولا تبحث عن إعجاب الآخرين. القيادة الحقيقية ليست ما يُقال عنك، بل ما تتركه في حياة الناس بعد رحيلك.